بقلم منى الريس
منظومة “وزارة “مؤسسة”تحت مسمي تعليم لكن أي تعليم؟
السيد الوزير المحترم الهلالي الشربيني خرج علينا منذ فترة وكأنها جاء من أحد المعارك منتصرآ قائﻵ. أبنائي الطلبه!
الوزارة معندهاش فلوس تطبع باقي الكتب علشان كدة احتمال الترم الجاية نقضيها ملخصات !
ملخصات هل تعلموا كم وصل سعر المخلص اللي نزل للترم الثاني 50ج
ولما تسأل يقولوا أصل الورق غلي والحبر والطباعة وشويه الحبشتكنات اللي جوة !
المهم” مفيش كتب سكتنا لكن تخيلوا معي ما حدث يوم 16/12
قامت إدارة المدارس بتسليم الطلبه باقي كتب الترم الاول
الترم الاول الي خلص والله حاجة تكسف حضرتك فين يا معالي الوزير المفروض كنت طبعت بتمن تلك الكتب “الكتب الجديدة
يا معالي الوزير الطلبه أخدت الكتب وباعتها لمحلات الطعمية
بالاضافه الي كتب التدريب المهني عندما سألت أحد الطلبه أمس الكتب دي للترم الجديدة رد ضاحكا لا يا استاذة دي كتب الترم الحالي لسه مسلمنا الكتب ورايح ابعهم ملهمش لزمه !
تصنعت العقل قليلا وقلت يا سيادة الوزير لو كان بيدي لقضيتك أمام محكمه هلايا كمجرم تعليم
أين الوعي والإدراك.
أولا لديك عقل يفكر كيف لك ان ترتكتب أفعال ضد المسؤاليه المخوله لك كيف تطبع كتب لترم منصرم وتنسي ترم آخر جديد.
السبب يا سادة ان دور النشر بتتاقضي الآن الثمن بالدولار وهنالك نسبه كبيرة لمن يدخل المناقصة المرشوة وعندما اختلفت الوزراة علي السعر قامت دور النشر بالتوقف عن الطباعة لكن تقوم بطباعة الملخصات علشان فيها فلوس اكتر ومين الضحية ولي الأمر !
الوزارة تخرب والطالب يدفع”
الوزراة تدمر والطالب يدفع ”
الوزارة تفير وتحذف والطالب يدفع”
الوزراة قاعدة والطالب المفروض يمشي !
والسؤال هنا
متي ترحل او نرحل نحن ؟